DR.Ashraf مشرف
عدد الرسائل : 17 العمر : 34 العمل/الترفيه : طالب /كلية صيدلة الدوله او المدينه : المنــ"دايما"ــــــــــــــــــصورة مزاجى : الدوله : sms : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --><form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--"> <!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:208; height:104"> <legend><b>My SMS</b></legend> <marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78">نرحب بالسادة الاعضاء والمشرفين بالمنتدى فى شبكه شباب مصر مع تحتات الادراة العامه الايجى بوى</marquee></fieldset></form><!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --> دعاء المنتدى : تاريخ التسجيل : 19/06/2008
| موضوع: وصف الرسول"صلى الله علية وسلم" 20/6/2008, 03:28 | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
صفة لونه:
>>عن أنس رضي الله عنه قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، أزهر >>اللون، ليس بالأدهم و لا بالأبيض الأمهق - أي لم يكن شديد البياض
>>والبرص - يتلألأ نوراً). >> >> >> >>صفة وجهه: >> >>كان صلى الله عليه وسلم أسيل الوجه مسنون الخدين ولم يكن مستديراً >>غاية التدوير، بل كان بين الاستدارة والإسالة هو أجمل عند كل ذي ذوق >>سليم. وكان وجهه مثل الشمس والقمر في الإشراق والصفاء، مليحاً كأنما >>صيغ من فضة لا أوضأ ولا أضوأ منه وكان صلى الله عليه وسلم إذا سر >>استنار وجهه حتى كأن وجهه قطعة قمر. قال عنه البراء بن عازب: (كان >>أحسن الناس وجهًا و أحسنهم خلقاً). >> >> >> >>صفة جبينه: >> >>عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم >>أسيل الجبين). الأسيل: هو المستوي. أخرجه عبد الرازق والبيهقي وابن >>عساكر. وكان صلى الله عليه وسلم واسع الجبين أي ممتد الجبين طولاً >>وعرضاً، والجبين هو غير الجبهة، هو ما اكتنف الجبهة من يمين وشمال، >>فهما جبينان، فتكون الجبهة بين جبينين. وسعة الجبين محمودة عند كل ذي >>ذوق سليم. وقد صفه ابن أبي خيثمة فقال: (كان رسول الله صلى الله عليه >>وسلم أجلى الجبين، إذا طلع جبينه بين الشعر أو طلع من فلق الشعر أو >>عند الليل أو طلع بوجهه على الناس، تراءى جبينه كأنه السراج المتوقد >>يتلألأ). >> >> >> >>صفة حاجبيه: >> >>كان حاجباه صلى الله عليه وسلم قويان مقوسان، متصلان اتصالاً خفيفاً، >>لا يرى اتصالهما إلا أن يكون مسافراً وذلك بسبب غبار السفر. >> >> >> >>صفة عينيه: >> >> كان صلى الله عليه وسلم مشرب العينين بحمرة، وقوله مشرب العين بحمرة: >>هي عروق حمر رقاق وهي من علاماته صلى الله عليه وسلم التي في الكتب >>السالفة. وكانت عيناه واسعتين جميلتين، شديدتي سواد الحدقة، ذات أهداب
>>طويلة - أي رموش العينين - ناصعتي البياض وكان صلى الله عليه وسلم >>أشكل العينين. >>قال القسطلاني في المواهب: الشكلة بضم الشين هي الحمرة تكون في بياض >>العين وهو محبوب محمود. وقال الزرقاني: قال الحافظ العراقي: هي إحدى >>علامات نبوته صلى الله عليه وسلم، ولما سافر مع ميسرة إلى الشام سأل >>عنه الراهب ميسرة فقال: في عينيه حمرة؟ فقال: ما تفارقه، قال الراهب: >>هو شرح المواهب. وكان صلى الله عليه وسلم (إذا نظرت إليه قلت أكحل >>العينين وليس >>بأكحل) رواه الترمذي. وعن عائشة رضي الله عنها قالت: (كانت عيناه صلى >>الله عليه وسلم >>نجلاوان أدعجهما - والعين النجلاء الواسعة الحسنة والدعج: شدة سواد >>الحدقة، ولا يكون الدعج في شيء إلا في سواد الحدقة - وكان أهدب >>الأشفار حتى تكاد تلتبس من كثرتها). أخرجه البيهقي في الدلائل وابن >>عساكر في تهذيب تاريخ دمشق. >> >> >> >>صفة أنفه: >> >>يحسبه من لم يتأمله صلى الله عليه وسلم أشماً ولم يكن أشماً وكان >>مستقيماً، أقنى أي طويلاً في وسطه بعض ارتفاع، مع دقة أرنبته والأرنبة >>هي ما لان من الأنف. >> >> >> >>صفة خديه: >> >>كان صلى الله عليه وسلم صلب الخدين. وعن عمار بن ياسر رضي الله عنه >>قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسلم عن يمينه وعن يساره حتى >>يرى بياض خده). أخرجه ابن ماجه وقال مقبل الوادي: هذا حديث صحيح. >> >> >> >>صفة فمه وأسنانه: >> >>قال هند بن أبي هالة رضي الله عنه: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم >>أشنب مفلج الأسنان). الأشنب: هو الذي في أسنانه رقة وتحدد. أخرجه >>الطبراني في المعجم الكبير والترمذي في الشمائل وابن سعد في الطبقات >>والبغوي في شرح السنة. وعن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: (كان رسول >>الله صلى الله عليه وسلم، ضليع الفم (أي واسع الفم) جميله، وكان من >>أحسن عباد الله شفتين وألطفهم ختم فم. وكان صلى الله عليه وسلم وسيماً >>أشنب - أبيض الأسنان مفلج أي متفرق الأسنان، بعيد ما بين الثنايا >>والرباعيات- أفلج الثنيتين - الثنايا جمع ثنية بالتشديد وهي الأسنان >>الأربع التي في مقدم الفم، ثنتان من فوق وثنتان من تحت، والفلج هو >>تباعد بين الأسنان - إذا تكلم رئي كالنور >>يخرج من بين ثناياه، - النور المرئي يحتمل أن يكون حسياً كما يحتمل أن >>يكون معنوياً فيكون المقصود من التشبيه ما يخرج من بين ثناياه من >>أحاديثه الشريفة وكلامه الجامع لأنواع الفصاحة والهداية). >> >> >> >>صفة لحيته: >> >>(كان رسول الله صلى الله عليه حسن اللحية)، أخرجه أحمد وصححه أحمد >>شاكر. وقالت عائشة رضي >>الله عنها: (كان صلى الله عليه وسلم كث اللحية، - والكث: الكثير منابت >>الشعر الملتفها - وكانت عنفقته بارزة، وحولها كبياض اللؤلؤ، في أسفل >>عنفقته شعر منقاد حتى يقع انقيادها على شعر اللحية حتى يكون كأنه >>منها)، أخرجه أبو نعيم والبيهقي في دلائل النبوة وابن عساكر في >>تهذيب تاريخ دمشق وابن أبي خيثمة في تاريخه. وعن عبد الله بن بسر رضي >>الله عنه قال: (كان في عنفقة رسول الله صلى الله عليه وسلم شعرات >>بيض). أخرجه البخاري. وقال أنس بن مالك رضي الله عنه: (لم يختضب رسول >>الله صلى الله عليه وسلم إنما كان البياض في عنفقته). أخرجه مسلم. >>(وكان صلى الله عليه وسلم >>أسود كث اللحية، بمقدار قبضة اليد، يحسنها ويطيبها، أي يضع عليها >>الطيب. وكان صلى الله عليه وسلم يكثر دهن رأسه وتسريح لحيته ويكثر >>القناع كأن ثوبه ثوب زيات). أخرجه الترمذي في الشمائل والبغوي في شرح >>السنة. وكان من هديه صلى الله عليه وسلم حف الشارب وإعفاء اللحية. >> >> >> >>صفة رأسه: >> >>كان النبي صلى الله عليه وسلم ذا رأس ضخم. >> >> >> >>صفة شعره: >> >>كان صلى الله عليه وسلم شديد السواد رجلاً، أي ليس مسترسلاً كشعر >>الروم ولا جعداً كشعر السودان وإنما هو على هيئة المتمشط، يصل إلى >>أنصاف أذنيه حيناً ويرسله أحياناً فيصل إلى شحمة أذنيه أو بين أذنيه >>وعاتقه، وغاية طوله أن يضرب منكبيه إذا طال زمان إرساله بعد الحلق، >>وبهذا يجمع بين الروايات الواردة في هذا الشأن، حيث أخبر كل واحدٍ من >>الرواة عما رآه في حين من الأحيان. قال الإمام النووي: (هذا، ولم يحلق >>النبي صلى الله عليه وسلم رأسه (أي بالكلية) في سني الهجرة إلا عام >>الحديبية ثم عام عمرة القضاء ثم عام حجة الوداع). وقال علي بن أبي >>طالب رضي الله عنه: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم كثير شعر الرأس >>راجله)، أخرجه أحمد والترمذي وقال >>حسن صحيح. ولم يكن في رأس النبي صلى الله عليه وسلم شيب إلا شعيرات في >>مفرق رأسه، فقد أخبر ابن سعيد أنه ما كان في لحية النبي صلى الله عليه >>وسلم ورأسه إلا سبع عشرة شعرة بيضاء وفي بعض الأحاديث ما يفيد أن شيبه >>لا يزيد على عشرة شعرات وكان صلى الله عليه وسلم إذا ادهن واراهن >>الدهن، أي أخفاهن، وكان يدهن بالطيب والحناء. وعن ابن عباس رضي الله >>عنهما قال: (كان النبي صلى الله عليه وسلم يحب موافقة أهل الكتاب فيما >>لم يؤمر فيه، وكان أهل الكتاب يسدلون أشعارهم وكان المشركون يفرقون >>رؤوسهم، فسدل النبي صلى الله عليه وسلم ناصيته ثم فرق بعد)، أخرجه >>البخاري ومسلم. >>وكان رجل الشعر حسناً ليس بالسبط ولا الجعد القطط، كما إذا مشطه >>بالمشط كأنه حبك الرمل، أو كأنه المتون التي تكون في الغدر إذا سفتها >>الرياح، فإذا مكث لم يرجل أخذ بعضه بعضاً، وتحلق حتى يكون متحلقاً >>كالخواتم، لما كان أول مرة سدل ناصيته بين عينيه كما تسدل نواصي الخيل >>جاءه جبريل عليه السلام بالفرق ففرق. وعن عائشة رضي الله عنها قالت: >>(كنت إذا أردت أن أفرق رأس رسول >>الله صلى الله عليه وسلم صدعت الفرق من نافوخه وأرسل ناصيته بين >>عينيه). أخرجه أبو داود وابن ماجه. وكان صلى الله عليه وسلم يسدل >>شعره، أي يرسله ثم ترك ذلك وصار يفرقه، فكان الفرق مستحباً، وهو آخر >>الأمرين منه صلى الله عليه وسلم. وفرق شعر الرأس هو قسمته في المفرق >>وهو وسط الرأس. وكان يبدأ في ترجيل شعره من الجهة اليمنى، فكان يفرق >>رأسه >>ثم يمشط الشق الأيمن ثم الشق الأيسر. وكان رسول الله صلى الله عليه >>وسلم يترجل غباً، أي يمشط شعره ويتعهده من وقت إلى آخر. وعن عائشة رضي >>الله عنها قالت: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب التيمن في >>طهوره، أي الابتداء باليمين، إذا تطهر وفي ترجله إذا ترجل وفي انتعاله >>إذا انتعل). أخرجه البخاري. >> >> >> >>صفة عنقه >>ورقبته: >> >>رقبته فيها طول، أما عنقه فكأنه جيد دمية (الجيد: هو العنق، والدمية: >>هي الصورة التي بولغ في تحسينها). فعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه >>قال: (كان عنق رسول الله صلى الله عليه وسلم إبريق فضة)، أخرجه ابن >>سعد في الطبقات والبيهقي. وعن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنهما قالت: >>(كان أحسن عباد الله عنقاً، لا ينسب إلى الطول ولا إلى القصر، ما ظهر >>من عنقه للشمس والرياح فكأنه إبريق فضة يشوب ذهباً يتلألأ في بياض >>الفضة وحمرة الذهب، وما غيب في الثياب من عنقه فما تحتها فكأنه القمر >>ليلة البدر)، أخرجه البيهقي وابن عساكر. >> >> >> >>صفة منكبيه: >> >>كان صلى الله عليه وسلم أشعر المنكبين (أي عليهما شعر كثير)، واسع ما >>بينهما، والمنكب هو مجمع العضد والكتف. والمراد بكونه بعيد ما بين >>المنكبين أنه عريض أعلى الظهر ويلزمه أنه عريض >>الصدر مع الإشارة إلى أن بعد ما بين منكبيه لم يكن منافياً للاعتدال. >>وكان كتفاه عريضين عظيمين. >> >> >> >>صفة خاتم النبوة: >> >>وهو خاتم أسود اللون مثل الهلال وفي رواية أنه أخضر اللون، وفي رواية >>أنه كان أحمراً، وفي رواية أخرى أنه كلون جسده. والحقيقة أنه لا يوجد >>تدافع بين هذه الروايات لأن لون الخاتم كان يتفاوت باختلاف الأوقات، >>فيكون تارة أحمراً وتارة >>كلون جسده وهكذا بحسب الأوقات. ويبلغ حجم الخاتم قدر بيضة الحمامة، >>وورد أنه كان على أعلى كتف النبي صلى الله عليه وسلم الأيسر. وقد عرف >>سلمان الفارسي رسول الله صلى الله عليه وسلم بهذا الخاتم. فعن عبد >>الله بن سرجس قال: (رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وأكلت معه خبزاً >>ولحماً وقال ثريداً. فقيل له: أستغفر لك النبي؟ قال: نعم ولك، ثم تلى >>هذه الآية: (واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات) محمد/19. قال: (ثم >>درت خلفه >>فنظرت إلى >>خاتم النبوة بين كتفيه عند ناغض كتفه اليسرى عليه خيلان كأمثال >>الثآليل)، أخرجه مسلم. قال أبو زيد رضي الله عنه: (قال لي رسول الله >>صلى الله عليه وسلم اقترب مني، فاقتربت منه، فقال: أدخل يدك فامسح >>ظهري، قال: فأدخلت يدي في قميصه فمسحت ظهره فوقع خاتم النبوة بين >>أصبعي قال: >>فسئل عن خاتم النبوة فقال: (شعرات بين كتفيه)، أخرجه أحمد والحاكم >>وقال (صحيح الإسناد) ووافقه الذهبي. اللهم كما أكرمت أبا زيد رضي الله >>عنه بهذا فأكرمنا به يا ربنا يا إلهنا يا من تعطي السائلين من جودك >>وكرمك ولا تبالي. >> >>صفة ذراعيه: >> >>كان صلى الله عليه وسلم أشعر، طويل الزندين (أي الذراعين)، سبط القصب >>(القصب يريد به >>ساعديه). >> >> >> >>صفة كفيه: >> >>كان صلى الله عليه وسلم رحب الراحة (أي واسع الكف) كفه ممتلئة لحماً، >>غير أنها مع غاية ضخامتها كانت لينة أي ناعمة. قال أنس رضي الله عنه: >>(ما مسست ديباجة ولا حريرة ألين من كف رسول الله صلى الله عليه وسلم). >>وأما ما ورد في روايات أخرى عن خشونة كفيه وغلاظتها، فهو محمول على ما >>إذا عمل في الجهاد أو مهنة أهله، فإن كفه الشريفة تصير خشنة للعارض >>المذكور (أي العمل) وإذا ترك رجعت إلى النعومة. وعن جابر بن سمرة رضي >>الله عنه قال: (صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الأولى، ثم >>خرج إلى أهله وخرجت معه فاستقبله ولدان فجعل يمسح خدي أحدهم واحداً >>واحداً. قال: وأما أنا فمسح خدي. قال: فوجدت ليده برداً أو ريحاً >>كأنما أخرجها من جونة عطار). أخرجه مسلم. >> >> >> >>صفة أصابعه: >> >>قال هند بن أبي هالة رضي الله عنه: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم >>سائل الأطراف (سائل الأطراف: يريد الأصابع أنها طوال ليست بمنعقدة). >>أخرجه الطبراني في المعجم الكبير والترمذي في الشمائل وابن سعد في >>الطبقات والحاكم مختصراً والبغوي في شرح السنة والحافظ في الاصابة. >> >> >> >>صفة صدره: >> >>كان صلى الله عليه وسلم عريض الصدر، ممتلىءٌ لحماً، ليس بالسمين ولا >>بالنحيل، سواء البطن والظهر. وكان صلى الله عليه وسلم أشعر أعالي >>الصدر، عاري الثديين والبطن (أي لم يكن عليها شعر كثير) طويل المسربة >>وهو الشعر الدقيق. >> >> >> >>صفة بطنه: >> >>قالت أم معبد رضي الله عنها: (لم تعبه ثلجه). الثلجة: كبر البطن. >> >>. صفة مفاصله وركبتيه: >> >>كان صلى الله عليه وسلم ضخم الأعضاء كالركبتين والمرفقين والمنكبين >>والأصابع، وكل ذلك من دلائل قوته صلى الله عليه وسلم. >> >> صفة ساقيه: >> >>عن أبي جحيفة رضي الله عنه قال: (وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم >>كأني أنظر إلى بيض ساقيه). أخرجه البخاري في صحيحه. >> >>صفة قدميه: >> >>قال هند بن أبي هالة رضي الله عنه: (كان النبي صلى الله عليه وسلم >>خمصان الأخمصين مسيح القدمين ينبو عنهما الماء ششن الكفين والقدمين). >>قوله: خمصان الأخمصين: الأخمص من القدم ما بين صدرها وعقبها، وهو الذي >>لا يلتصق بالأرض من القدمين، يريد أن ذلك منه مرتفع. مسيح القدمين: >>يريد أنهما ملساوان ليس في ظهورهما تكسر لذا قال ينبو عنهما الماء، >>يعني أنه لا ثبات للماء عليها وسشن الكفين والقدمين أي غليظ الأصابع >>والراحة. رواه الترمذي في الشمائل والطبراني. وكان صلى الله عليه وسلم >>أشبه الناس بسيدنا إبراهيم عليه السلام، وكانت قدماه الشريفتان تشبهان >>قدمي سيدنا إبراهيم عليه السلام كما هي آثارها في مقام سيدنا إبراهيم >>عليه السلام. >> >> >> >>صفة عقبيه: >> >>كان رسول صلى الله عليه وسلم منهوس العقبين أي لحمهما قليل. >> >> >> >> >>صفة قامته و طوله: >> >>عن أنس رضي الله عنه قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ربعة من >>القوم (أي مربوع القامة)، ليس بالطويل البائن ولا بالقصير، وكان إلى >>الطول أقرب. وقد ورد عند البيهقي وابن عساكر أنه صلى الله عليه وسلم >>لم يكن يماشي أحداً من الناس إلا طاله، ولربما اكتنفه الرجلان
>>الطويلان فيطولهما فإذا فارقاه نسب إلى الربعة، وكان إذا جلس يكون >>كتفه أعلى من الجالس. فكان صلى الله عليه وسلم حسن الجسم، معتدل الخلق >>ومتناسب الأعضاء. >> >> >> >>صفة عرقه: >> >>عن أنس رضي الله عنه قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أزهر >>اللون كأن عرقه اللؤلؤ (أي كان صافياً أبيضاً مثل اللؤلؤ). وقال >>أيضاً: (ما شممت عنبراً قط ولا مسكاً أطيب من ريح رسول الله صلى الله >>عليه وسلم). أخرجه البخاري ومسلم واللفظ له. وعن أنس أيضاً قال: (دخل >>علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال (أي نام) عندنا، فعرق وجاءت >>أمي بقارورة فجعلت تسلت العرق، فاستيقظ النبي صلى الله عليه وسلم >>فقال: يا >>أم سليم ما هذا الذي تصنعين؟ قالت: عرق نجعله في طيبنا وهو أطيب >>الطيب). رواه مسلم، وفيه دليل أن الصحابة كانوا يتبركون بآثار النبي
>>صلى الله عليه وسلم، وقد أقر الرسول صلى الله عليه وسلم أم سليم على >>ذلك. وكان صلى الله عليه وسلم إذا >>صافحه الرجل وجد ريحه (أي تبقى رائحة النبي صلى الله عليه وسلم على يد >>الرجل الذي صافحه)، وإذا وضع يده على رأس صبي، فيظل يومه يعرف من بين >>الصبيان بريحه على رأسه. >> >>رحم الله حسان بن ثابت رضي الله عنه إذ قال: >> >>خلقت مبرءاً من كل عيب ... كأنك قد خلقت كما >>تشاء >> >> >> >>ويرحم الله القائل: >> >>فهو الذي تم معناه وصورته ... ثم اصطفاه حبيباً باريء >>النسم >> >>فتنزه عن شريك في محاسنه ... فجوهر الحسن فيه غير منقسم >> >>وقيل في شأنه صلى الله عليه وسلم أيضاً: >> >>بلغ العلى بكماله كشف الدجى بجماله >> >>حسنت جميع خصاله صلوا عليه وآله >> >> >> >> >>ورحم الله ابن الفارض حيث قال: >> >>وعلى تفنن واصف يفنى الزمان وفيه ما لم يوصف | |
|