DR.Ashraf
مشرف
عدد الرسائل : 17
العمر : 34
العمل/الترفيه : طالب /كلية صيدلة
الدوله او المدينه : المنــ"دايما"ــــــــــــــــــصورة
مزاجى : 
الدوله : 
sms : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --><form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--"> <!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:208; height:104"> <legend><b>My SMS</b></legend> <marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78">نرحب بالسادة الاعضاء والمشرفين بالمنتدى فى شبكه شباب مصر مع تحتات الادراة العامه الايجى بوى</marquee></fieldset></form><!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com -->
دعاء المنتدى : 
تاريخ التسجيل : 19/06/2008
 |  موضوع: شخصيات لها دور تاريخى  20/6/2008, 04:48 | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
شخصيات صنعت تاريخ
1- ابن قيم الجوزية
اسمه ولقبه :
هو محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد بن حريز الزرعي الدمشقي أبو عبد الله شمس الدين ابن القيم الجوزية – رحمه الله
ولد بتاريخ 7 صفر 691 هـ - 1292 م
توفي بتاريخ 13 رجب 751 هـ - 1350 م
سبب التسمية :
أطلق علي الشيخ محمد بن أبي بكر بن ايوب ( ابن القيم ) وعرف بذلك واشتهر به وكذلك بن قيم الجوزية وذلك لأن أباه كان قيماً علي الجوزية والجوزية مدرسة بناها محيي الدين بن الحافظ بسوق القمح بدمشق وكان والد بن القيم قيماً عليها فأطلق عليه لذلك ابن قيم الجوزية – أي ابن ناظر المدرسة – وفيما بعد أصبح ابن القيم إماماً بالمدرسة الجوزية وقد صارت مدرسة الجوزية فيما بعد محكمة ثم أغلقت فترة ثم افتتحت مدرسة للأطفال وقد احترقت في الثورة السورية .
ملاحظة هامة :
إن كثيراً من الناس يظن أن ابن قيم الجوزية هو نفسه ابن الجوزي والبعض الأخر لا يفرق بينهما لكن الحقيقة أن إبن الجوزيب رحمه الله قد سبق ابن قيم الجوزية بحوالي 200 سنة وكان عالماً فقيهاً واسمه هو عبد الرحمن أبو الفرج بن الجوزي الحنبلي المتوفي ببغداد سنة 597 هـ وله مؤلفات عظيمة منها علي سبيل المثال : تلبيس إبليس .
أساتذته :
تتلمذ الامام بن القيم الجوزية علي يد علماء كبار وأساتذة وفقهاء ومحدثين نذكر منهم :
أبو بكر بن عبد الدايم
عيسي المطعم
ابن الشيرازي
اسماعيل بن مكتوم
الشهاب النابلسي
القاضي تقي الدين سليمان
فاطمة بنت جوهر
وتحكي كتب التاريخ أنه قرأ العربية علي يد ابن ابي الفتح والمجد التونسي وقرأ الفقه علي يد المجد الحراني وابن تيمية ولقد ترك ابن تيمية أثراً عظيماً فيه فلقد أخذ عنه عدم التقيد بأراء الأخرين ونهج نهجه في محاربة المخالفين لعقيدة السلف .
تلاميذه :
فكما كان لابن تيمية تلاميذ كان له أيضاً تلاميذ نذكر منهم :
الحافظ زين الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن رجب الحنبلي
شمس الدين محمد بن عبد القادر النابلسي
وهناك أيضاً ابنه عبد الله
الحافظ بن كثير
ابن عبد الهادي
أنصاره وخصومه :
أثارت دعوة ابن القيم إلي اعتناق مذهب السلف ومحاربة الأراء المنحرفة والخروج علي التقاليد الموروثة والبدع المألوفة ضجة حوله وحول أرائه وانقسم الناس إلي قسمين بين مؤيد ومعارض ومنهم أنصار متعصبون لرأيه وخصوم حاقدين عليه وهذه سنة الله في كل ما أتي بالحق كالرسل والأنبياء أو من تابعهم عليه من الصديقين والشهداء وقد أصاب ابن القيم من ذلك محنة وأذي شديد كما أصاب شيخه ابن تيمية فنتيجة اختلافه في بعض القضايا مع الفقهاء سجن مع شيخه ابن تيمية ولم يفرج عنه إلا بعد موت ابن تيمية وكان مدة حبسه مشتغلاً بالقرأن الكريم والتدبر والتفكر وفتح عليه من ذلك الخير الكثير وحج بعد ذلك مرات كثيرة وجاور مكة وكان كثير العبادة وكثير الطواف .
يقول عنه بن كثير :
( كان حسن القراءة والخلق كثير التودد لا يحسد أحد ولا يؤذيه ولا يستعيبه ولا يحقد علي أحد وكنت من اصحب الناس له وأحب الناس اليه )
وأقوال العلماء عنه لا حد لها ولكنا نكتفي بما تقدم
مؤلفاته :
الواقع أن مؤلفاته كثيرة ولكن نذكر منها علي سبيل المثال لا الحص :
1- بدائع الفوائد .
2- تفضيل مكة علي المدينة .
3- الداء والدواء
4- نكاح المحرم
5- فضل العلم
6- هداية الحياري لأجوبة اليهود والنصاري
7- عدة الصابرين
8- حكم تارك الصلاة
9- الفتح القدسي
10- الروح
11- أمثال القرأن
12- الفروسية الشرعية
13- التحفة المكية
14- الفوائد
15- تفسير أسماء القرأن
16- رفع اليدين في الصلاة
17- اغاثة اللهفان من مصائد الشيطان
18- معاني الأدوات والحروف
وغيرها من الكتب المفيدة
وفاته :
توفي رحمه الله وقت العشاء ليلة الخميس الثالث عشر من شهر رجب سنة 751 هـ - 1350 م وصلي عليه يوم الخميس بعد صلاة الظهر ودفن بمقبرة الباب الصغير وشيعه خلق كثير توفي رحمه الله عن ستين سنة في الدفاع عن علوم القرأن والسنة النبوية والدعوة من التحرر من التقليد الأعمي للسابقين الذي يطمس معالم الحق ولعل هذا العمل يوفي بقدر صغير من حقه علينا والي لقاء قريب وشخصية صنعت تاريخ وبالله التوفيق | |
|
